الطحن ضروري لمنتجات الاستهلاك اليومي، بما في ذلك حبوب الإفطار، الأدوية الباردة، الطلاء والأسمنت. هذه الخطوة ضرورية لتقديم هذه المنتجات إلى السوق بالصورة الصحيحة.

يوفر الطحن الجاف العديد من المميزات بالمقارنة مع عمليات الطحن الرطب
يعد الطحن الجاف والطحن الرطب هما أكثر طرق الطحن شيوعاً وفعالية
في معدات الطحن الجافة، عادة ما تتلامس المادة وتصطدم بجزيئات أخرى أو العضو الدوار في منطقة محصورة حتى يتم تصغيرها (طحنها) إلى الحجم المطلوب. يمكن أن يقلل الطحن الجاف الجسيمات إلى أبعاد تصل إلى مستوى الميكرون؛ ومع ذلك ، فإن الطحن الرطب هو الطريقة الوحيدة لتحقيق أحجام نانومترية.

يتضمن التصنيف والفصل فرز الجسيمات وفقاً لحجمها. يتم ذلك عن طريق تعرضها لقوة الطرد المركزي، الجاذبية، قوة القصور الذاتي وقوى أخرى في وسط مثل الهواء. يتم إنشاء مسارات حركة مختلفة لتحقيق فصل الجسيمات بأقطار مختلفة.

يعد تعديل سطح المسحوق أمر حيوي لأنه يمكن أن يزيد من أداء المسحوق ويوسع استخدامه العملي والتطبيقي.
تستخدم الحشوات غير المعدنية مثل كربونات الكالسيوم، الكاولينيت، التلك، الكوارتز، الولاستونيت والأسبستوس، هيدروكسيد المغنيسيوم وهيدروكسيد الألومنيوم بشكل متكرر في صناعات البوليمر، المطاط والمواد اللاصقة. ومع ذلك، لتحقيق أقصى قدر من الفعالية، يجب تغيير أسطحها لزيادة توافقها مع المصفوفة، علاوة على ذلك، تعزز قابليتها للتشتت والقوة الميكانيكية ولتحسين أداء المادة بشكل عام.

الطحن الجاف يشترط أن لا تزيد رطوبة المادة عن 4٪. خلاف ذلك، يجب تجفيف المواد بشكل كاف قبل أن يتم الطحن أو التعديل.

يتم أحياناً تفادي استخدام منتجات المسحوق (البودة) المستخدمة في الأغذية، الأدوية، الأسمدة ومبيدات الآفات وغيرها من الصناعات بسبب التكتل أثناء النقل والتخزين. من أجل الاستفادة الكاملة من هذه المنتجات، من الضروري التشتيت قبل الطحن أو أي نوع آخر من التعديل.